بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين؛ أما بعد:
أهلا بكم زائري الكريم وسهلا في مدونتكم مدونة حل لمشاكل التقنية في موريتانيا،في هذه التدوينة اشارك معكم طريقة كيفية التعديل المجاني على ملفات الـــPDF.
أحيانا يمكن أن يكون مفيدا و مهما التعديل على وثيقة PDF، وخصوصا عندما لا نملك الملف الأصلي الذي تم إنشاء هذا الملف PDF منه. جمعت لك بعض برنامج الكمبيوتر المجانية التي تسمح بالتدخل مباشرة في ملف PDF و التعديل عليه، ولكل منها خصوصيته. لا تتردد في تركيبها واختبارها، من أجل اختيار الذي يناسبك.
اذن نبدأ على بركة الله :
أولا: InkScape
InkScape هو في المقام الأول برنامج الرسم الى مرفوعات أو أي نوع من التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD). وبمجرد تثبيته، يمكنك ان تتمتع بجميع الأدوات التي يقدما لهذا الغرض، حيث يمكن حفظ مشروع التعديل الخاص بك إلى CSS، XML أو SVG، ومن الممكن أيضا إنشاء صفحات الويب. في هذه الحالة، يمكنك إضافة نص مكتوب ضمن الرسومات التوضيحية . يمكن للبرنامج استيراد الصور إلى EPS، JPEG، Postscript، PNG و TIFF. ويمكن أيضا إجراء تغييرات على كافة الملفات. وسوف يتم النسخ الاحتياطي في شكل PNG أو أي شكل آخر، كل شيء يعتمد على الاستخدامات السابقة من كل صورة. ولكم أن تجربوه .
ثانيا: Foxit PDF Editor
تم تصميم برنامج Foxit PDF Editor محرر القراءة، لفتح وتحرير وثائق الــ PDF باستخدام واجهة تنسيق WYSIWYG. بعد تغيير او التعديل على ملف PDF، يمكنك حفظه من جديد على القرص الصلب الخاص بك. بتجربة يتضح لك.
ثالثا:Acrobat Acrobat Reader
Adobe Acrobat Reader هو برنامج مصمم لعرض ملفات PDF وتعديل مضمونها: من المخططات وجداول البيانات وأشرطة الفيديو ورسائل البريد الإلكتروني ... الخ يمكن للمستخدم أيضا، وذلك بفضل التحديث الجديد، جعل التعليق حول وثيقة، و كذلك تبادل التعليق مع المستخدمين الآخرين.ويمكنكم الوصول إلى العديد من الأدوات: مذكرة، والنص (للتعليق)، وأيضا التوقيع (مثالية لوثائق مكتوبة بخط اليد).
و لكم التجربة و الحكم .
الى هنا انتهت التدوينة ، كما يوجد غير هذه البرامج للتعديل على الـــpdf ، لكن هذه الأهم.
أرجوا أن تعجبكم و تفيدكم التدوينة،
لا تنسى المشاركة مع غيرك، لتعم الافادة.
وللمزيد من التدوينات ، اشترك في القائمة البريدية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق